مرحباً بالجدات

البحاري  تفتح أبوابها مرحبة بالجدات ٠٠٠٠٠

في عادة سنوية رائعة تتلون فيها الأهازيج التقليدية القديمة وترتسم فيها البسمة على شفاه الجدات ممزوجة برائحة الرياحين الندية استقبلت المدرسة هذا اليوم الثلاثاء ١٤٣٦/٥/٢٦هجرية عددا كبيرا من جدات طالبات الصف السادس في حفاوة بالغة تأتي تعزيزا معنويا لمن قدمن أجمل العطايا وأعمق الخبرات ولم يبخلن بالحب والحنان والمشورة لسنوات طويلة فحق لهن أن ينلن قسطا من التكريم اعترافا ببعض أياديهن البيضاء،

يأتي هذا العمل في إطار التعاون بين النشاط الطلابي والأستاذة زكية بو خمسين والإرشاد المدرسي والأستاذة بدرية آل عصفور في خطة منظمة أشرفت عليها المعلمتان المميزتان الأستاذة هنية الزاهر والأستاذة ليلى آل سلاط في جهود واضحة لجعل هذا اليوم يوما حيا في ذاكرة الجدات وحفيداتهن وتفعيلا للمادة الدراسية على أرض الواقع حيث تنوعت فقرات الحفل بدءا بالقران الكريم وختاما بتكريم الجدات من المدرسة ولحظة وفاء من حفيداتهن ، شمل البرنامج : كلمة ترحيبية ، وأنشودة جماعية تشنف الآذان وتهيج المشاعر الدافئة ،ثم أبيات شعرية لصاحبة القلب الكبير ومسابقات متنوعة ،وكلمات عامية قطيفية اندثرت وبيان معانيها بالعربية الفصحى ،ثم قدمت فقرة جميلة حازت على الإعجاب وهي التعرف على أسماء أنواع التوابل والبهارات المنزلية من رائحتها،وأعقب ذلك أمثالا شعبية وتكملتها من قبل الجدات المشاركات كما قدم مشهدين تمثيليين من أداء الطالبات يحكي العادات الأصيلة للمنطقة وأنشودة بالمشاركة الجماعية وقدمت الحفيدات كلمات رائعة أدخلت البهجة والحنين لقلوب جداتهن ثم اشتركت الحاضرات مع المعلمات في أهازيج شعرية تزهو بهاأعراس الماضي و تنافس الورد والذهب في تكريم الجدات وسط الأنغام الشعبية الرائعة كما قدمت المائدة القطيفية الشعبية الزاخرة بأنواع الأطباق التقليدية (ترأسها الهريس والممروس والعفوسة والساقو والخبيصة إلى جانب أنواعا أخرى مختلفة ممزوجة بأنواع التمور ورائحة القهوة العربية )

حقا كان يوما رائعا لشخصيات رائعة عبرت الجدات عن شكرهن وسعادتهن للحفاوة البالغة والتكريم المميز وجمال الروح كما شكرن القائمات على العمل اللاتي أعدن لهن نكهة الماضي العريق وذكرياته الطيبة بين الورودوالرياحين والركن الشعبي٠كل الامتنان للقديرتين ليلى آل سلاط / وهنية الزاهر لبرنامجهما الذي يترجم الشراكة المجتمعية وتعزيز أواصر الثقة بين البيت والمدرسة٠والشكر لجداتنا العزيزات حضورهن كان تعزيزا وتشريفا٠تقرير/ أ٠ بدرية عبدالمحسن آل عصفور